الاثنين، 5 نوفمبر 2012

أنت الخاسر الأكبر يا ملحد You are the biggest loser atheist



رسالة للملحد - لست خاسرا لايماني وأنت خاسر لالحادك
----------------------------------------------------------------

موت الملحد death of atheist



زعم المنجم والطبيب كلاهما *** لا تبعث الأموات قلت : إليكما
إن صح قولكما فلست بخاسر *** أو صح قولي فالخسارة عليكما


قد يأتي أحد الملحدين فيقول :
ماذا لو كانت المسيحية على حق
ماذا إن كانت اليهود ية على حق
ماذا إن كانت البوذية على حق
ماذا إن كانت الزراديشتية .... المزدكية ..... الماوية ....على حق؟
فنقول:
في جميع الإحتمالات المسلم هو الرابح و الملحد هو الخاسر
كيف ذلك ؟
أولا الدين عند الله هو الإسلام والإسلام هو دين جميع الأنبياء بلا إستثناء فكلهم جاؤو بعقيدة التوحيد
فموسى عليه السلام دعا بالإضافة إلى عقيدة التوحيد بشر أيضا بخاتم الأنبياء الرسول صلى الله عليه وسلم
ورغم أن التوراة قد حرفت إلا فيها إلى الآن نصوص تدعو لإتباع خاتم الأنبياء ومن أراد ذلك أرشدته إليه
أما المسيحية ...فعيسى عليه السلام لم يأتي بشريعة و إنما لترسيخ العقيدة اليهودية وبشر هو الآخر
بالنبي صلى الله عليه وسلم :"وَإِذْ قَالَ عِيسَى اِبْن مَرْيَم يَا بَنِي إِسْرَائِيل إِنِّي رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْن يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاة وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمه أَحْمَد "
أما البوذية فبودا لم يقل أن من إتبعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار
فهو فقط كان يكد و يجتهد ليخلص الناس من تكرار المولد
وفي البوذية تعاليم كثيرة لا يحبها الملحدون كتحريم الخمر و الرقص وغيرها
ثم ما لبث أتباع بودا أن إتخذوه إلها من دون الله فعملت له تماثيل وسيجدون له
أما الزرادشتية و المزدكية و الماوية فهي أولا ديانات منقرضة وثنية لو كانت حق لما إندثرتا
وفي تعاليم الماوية ماهو قريب جدا من عقيدة الشيوعيون من الإشتراك في الأموال والأولاد والمناكح فكان مصيرها مصير أختها
وأيضا مزدك ولا ماو ولا زرادشت لم يبشرو بجنة ولم ينذروا من نار
لذلك ففرق كبيرا بين الإسلام وبين ملل الشيطان
فالمسلم في يقين من أمره
أما الملحد فعنده الأمور مختلطة ببعضها وسواء عبد البقر أو عبد الحجر سواء

والحمد لله على نعمة الاسلام

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم
    قولك "إن صح قولكما فلست بخاسر *** أو صح قولي فالخسارة عليكما" هذا يفهم منه انه اذا بعثنا ما نحن بخاسرين اذ كنا نؤمن بذلك و ان لم نبعث ما نحن بخاسرين. فدعني اصحح شيئا ان اليقين بالشيء لا يقبل معه الاستهتار به .كأستاذي فالحسابيات اذ يقول"انا اعبد الله فان كان فعلا موضوع البعث ربحت و ان لم يكن ما اخسر؟!" فالمرجو عدم بث افكار دون دراسة عميقة لها. و شكرا

    ردحذف